أوغندا بالعربي-متابعات
توفي الرجل الذي أشعل النار في نفسه خارج البرلمان الأوغندي في 26 فبراير/شباط، متأثراً بجروحه.
وفقاً لتقارير، كان الرجل، الذي تم تحديده لاحقاً على أنه بنجامين أغابا، قد غمر نفسه في سائل قابل للاشتعال وأشعل جسده خارج وزارة العدل والشؤون الدستورية في شارع البرلمان.
وأفاد والده، بنيامين توينوموشا، أن ابنه توفي متأثراً بجروحه في مستشفى كيرودو، حيث كان يقاتل من أجل حياته منذ الحادث.
وأشار توينوموشا إلى أن مسؤولي حزب NRM وعدوا بمساعدته، لكنهم لم يفوا بوعودهم.
وأضاف توينوموشا أن ابنه كان يعاني من صعوبات مالية وذهب إلى البرلمان للاعتراض على عدم استلامه لمساعدات مالية من حزب NRM.
وأفاد شهود عيان أن أغابا كان يصرخ بينما كان جسده يحترق، وهرع أفراد الأمن والمارة لإخماد النيران.
وأفاد متحدث باسم الشرطة أن التحقيق في الحادث ما زال جارياً.
هذه الحادثة تثير تساؤلات حول الأسباب التي دفعته إلى القيام بهذا الفعل، وتشير إلى الحاجة إلى تحسين الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من صعوبات مالية واقتصادية.
