أوغندا بالعربي – نيروبي – (شينخوا)
قال الرئيس الكيني ويليام روتو إن زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الصين تهدف إلى تعميق الشراكة المستمرة منذ 6 عقود بين البلدين لتسريع مسيرة التحديث في كينيا.
وقال روتو في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) إن الروابط التقليدية وضعت أساسا متينا لتطوير العلاقات الثنائية، مضيفا أن كينيا تتطلع إلى تعميق التعاون في إطار جهودها لتسريع التحديث في قطاعات رئيسة مثل الصناعة التحويلية والزراعة والنقل والطاقة.
وأعرب روتو عن توقعاته الإيجابية للزيارة، موضحا أن تبادل الآراء مع الجانب الصيني بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية لتحقيق المزيد من المنافع للشعبين.
وشدد الرئيس الكيني على دور بلده كشريك مهم في مبادرة الحزام والطريق المقترحة من قبل الصين، معتبرا المشاريع التعاونية الرائدة ضمن المبادرة في كينيا مثل طريق نيروبي السريع وخط سكة حديد مومباسا-نيروبي دليلا على حيوية الشراكة الكينية-الصينية والمنافع المشتركة، مؤكدا أن هذه المشاريع حسنت الاتصال محليا وعززت التكامل الإقليمي في شرق أفريقيا.
وفي استشرافه للمستقبل، قال روتو إن كينيا تخطط لزيادة التعاون مع الصين لتسريع تحولها الأخضر، مضيفا أن الصين، بصفتها دولة رائدة عالميا في تصنيع الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية، تقدم فرصا ثمينة للتعاون مع ثراء كينيا بموارد الطاقة المتجددة.
وأضاف الرئيس الكيني “بصفتنا روادا في مجال الطاقة الخضراء في منطقتنا، سنبحث عن فرص مشتركة بين كينيا والصين، ونقل التكنولوجيا، وربما كيفية تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة”.
وأشار إلى أن كينيا سوف تستفيد من موقعها الاستراتيجي على الساحل الشرقي لأفريقيا لتعزيز التعاون مع الصين، من خلال مشاريع البنية التحتية التي انشئت في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتحويل نفسها إلى مركز للتصنيع في شرق أفريقيا.
كما أعرب الرئيس عن أمله في أن يساعد التعاون مع الصين بلاده في مكافحة الفقر من خلال تحديث الزراعة وتعزيز التجارة مع اقتصادات بلدان الجنوب الأخرى.
