أوغندا بالعربي-متابعات
حذر رئيس الوزراء روبينا نبانيا المنظمات غير الحكومية من الإنفاق غير الضروري للأموال الإنسانية المخصصة لمشاريع اللاجئين.
وأوضحت السيدة نابانيا خلال إطلاق مبادرة صمود اللاجئين الأوغنديين (URRI) التي تبلغ تكلفتها 145 مليار شلن، والتي تمولها الحكومة الهولندية، أن الكثير من التمويل المخصص لمشاريع اللاجئين لا يتم استخدامه على النحو المنشود.
وأضافت أن المبادرة تهدف إلى تعزيز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ وتشجيع التدريب على الزراعة الذكية، وتعزيز الإدارة المستدامة للبيئة، وحفظ الموارد الطبيعية والنظم الإيكولوجية، وحماية التنوع البيولوجي، وتعزيز خدمات النظم الإيكولوجية، وزيادة الإنتاجية الزراعية.
وأوضحت أن المبادرة تهدف أيضاً إلى تعزيز المساواة بين الجنسين، وحقوق المرأة، والتمكين فيما يتعلق بالزراعة، والتكيف مع تغير المناخ، والإدارة البيئية المستدامة.
وأضافت أن المبادرة ليست مجرد مشروع، بل هي التزام جماعي ببناء مستقبل يزدهر فيه اللاجئون والمجتمعات المضيفة معاً.
وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى إفادة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في مقاطعات مادي أوكولو، وتيريغو، وكوبوكو، ويومبي، وأوبونغي، ومويو، ولاموو، وأدجوماني، وكيجيغوا.
وأشارت إلى أن أوغندا تستضيف حاليًا أكبر عدد من اللاجئين في إفريقيا، مع أكثر من 1.8 مليون لاجئ اعتبارًا من 31 يناير 2025، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).
