أوغندا بالعربي-متابعات
دفعت الأحداث الأخيرة في جنوب السودان، والتي شهدت مقتل العشرات من السودانيين الشماليين، بينهم طبيب بارز، إلى موجة نزوح واسعة للأطباء وفنيي التخدير والعاملين في المختبرات من السودانيين الشماليين.
جاء ذلك في أعقاب تصاعد أعمال العنف في العاصمة جوبا وبعض الولايات الجنوبية، والتي تخللتها هجمات استهدفت السودانيين الشماليين، مما أثار مخاوف جديدة بشأن سلامتهم.وظائف في الخارج
وتشير التقارير إلى أن الأطباء والكوادر الطبية الشمالية كانوا يشكلون العمود الفقري لنظام الرعاية الصحية في جنوب السودان، حيث لعبوا دورًا محوريًا في تشغيل المستشفيات وتقديم الخدمات الصحية.
كما أن الأسواق التجارية، التي تعتمد بشكل كبير على التجار الشماليين، تأثرت بشدة نتيجة مغادرتهم، ما أدى إلى ظهور نقص في بعض المواد الأساسية وتهديد استقرار الحياة الاقتصادية.
ويُتوقع أن يكون لهذا النزوح الجماعي تأثيرات خطيرة على القطاع الصحي في جنوب السودان، الذي يعاني أصلاً من نقص في الكوادر الطبية، إلى جانب تعميق الأزمة الاقتصادية في ظل تراجع الأنشطة التجارية وتوقف الإمدادات الضرورية.