أوغندا بالعربي-متابعات
أمرت الولايات المتحدة بمغادرة الموظفين غير الأساسيين على الفور من عاصمة جنوب السودان، مشيرة إلى زيادة في الجريمة والاختطاف والصراع المسلح، حسبما ذكرت وزارة الخارجية يوم الأحد.
ويظل مستوى التحذير من السفر لجنوب السودان عند المستوى الرابع، مما يعني أنه لا ينبغي للأمريكيين السفر إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
ويسلط التحذير الضوء على الجرائم العنيفة المنتشرة على نطاق واسع، بما في ذلك سرقة السيارات وإطلاق النار والاختطاف، مع استهداف الأجانب في الاعتداءات الجنسية والسطو المسلح وغيرها من الهجمات.
وذكر التحذير من السفر أن القتال مستمر وأن “الأسلحة متاحة بسهولة للسكان”.
كما قالت إن الحكومة الأمريكية “لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات القنصلية الطارئة للمواطنين الأمريكيين في جنوب السودان”.
ويأتي هذا التحذير وسط تصاعد التوترات التي تهدد اتفاق السلام الهش لعام 2018 بين الرئيس سلفا كير ونائب الرئيس الأول ريك مشار.
وأدت الاشتباكات بين جماعة مسلحة هي الجيش الأبيض وقوات الحكومة في ولاية أعالي النيل في جنوب السودان يوم الثلاثاء إلى اعتقال حلفاء رئيسيين لنائب الرئيس الأول ريك مشار، بما في ذلك وزير البترول ونائب قائد الجيش.
وحاصر أفراد الجيش في وقت لاحق مقر إقامة السيد مشار في العاصمة جوبا، رغم عدم تقديم تفسير رسمي.
وحذر أنصار النائب الأول للرئيس من أن الاعتقالات قد تؤدي إلى عرقلة اتفاق السلام الهش لعام 2018 في البلاد، والذي أنهى حربًا أهلية بين القوات الموالية للسيد مشار والرئيس سلفا كير.
ويوم الجمعة، أدى هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة كانت تقوم بمهمة إجلاء في ناصر إلى تفاقم الأزمة الأمنية.
ونصحت وزارة الخارجية الأميركية أي أميركي في جنوب السودان “بتوخي أقصى درجات الحذر”، بما في ذلك في جوبا.
ولم يتسن على الفور الاتصال بوزير الإعلام مايكل ماكوي لويث للتعليق