أوغندا بالعربي-متابعات
طالب قائد قوات الدفاع الأوغندية الجنرال موهوزي كينيروغابا الولايات المتحدة بتعويض عن الخسائر التي تكبدتها أوغندا في حرب الولايات المتحدة على الإرهاب في الصومال.
وقال الجنرال موهوزي في سلسلة من المنشورات على منصة إكس: “100 مليار دولار هو الحد الأدنى الذي أطلبه من الولايات المتحدة وسوف يدفعون كل قرش”.
وقال “إن الولايات المتحدة مدينة لنا بما لا يقل عن 100 مليار دولار مقابل عملنا في الصومال”، مضيفا “لقد قمنا بعمل أفضل كثيرا من الناس في أوكرانيا. ويبدو أن تخصصهم هو الهروب من الروس. ونحن ننتظر الدفع”.
وقال محمد الأمين سويف، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في الصومال، لإذاعة صوت أميركا الصومالية مؤخرا إن البعثة “وثقت نحو 4000 ضحية، وكانت القوات من بوروندي وأوغندا هي التي تكبدت أكبر عدد من الضحايا”.
كانت أوغندا أول دولة في شرق أفريقيا تنشر قواتها في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في مارس/آذار 2007.
وفي وقت لاحق، أصبحت أوغندا تشكل الجزء الأكبر من قوة الاتحاد الأفريقي التي تساعد الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة، التي سحبت قواتها من الصومال في أعقاب حادث إسقاط طائرة بلاك هوك في عام 1993 والذي قتل فيه 18 أميركياً، تعتمد على الجنود الأوغنديين لتحقيق أهداف واشنطن في مقديشو.
قُتل مئات الجنود الأوغنديين في معارك دامية بهدف إخراج مسلحي حركة الشباب المدعومة من تنظيم القاعدة من العاصمة الصومالية.