أوغندا بالعربي-متابعات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للأعمال القتالية وسط التصعيد الأخير للعنف في سوريا، وفقا لما ذكره متحدث باسمه يوم الاثنين.
أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء التصعيد الأخير للعنف في شمال غرب سوريا، حسبما قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي يومي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني، وحث على العودة الفورية إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015).
وجاء بيان غوتيريس بعد أن صنف مجلس الأمن هيئة تحرير الشام كجماعة إرهابية. وشنت فصائل المعارضة المتحالفة معها هجوما كبيرا للمتمردين الأسبوع الماضي في شمال غرب حلب وتحولت خطوط الجبهة التي ظلت ثابتة منذ عام 2020.
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، هناك تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية، وانقطاع الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
وحث الأمين العام جميع الأطراف على حماية المدنيين والأهداف المدنية، بما في ذلك السماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية.
وشدد غوتيريش على الحاجة الملحة لجميع الأطراف للانخراط بجدية مع مبعوثه الخاص إلى سوريا لرسم مسار شامل للخروج من النزاع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 (2015).
لقد عانى السوريون من الصراع منذ ما يقرب من 14 عامًا. إنهم يستحقون أفقًا سياسيًا من شأنه أن يحقق مستقبلًا سلميًا – وليس المزيد من إراقة الدماء
