أوغندا بالعربي-متابعات
أعلنت مجموعة من السفارات الغربية في اثيوبيا ودول أعضاء في الاتحاد الأوروبي أنها “تراقب التطورات الجارية والتوترات المتصاعدة” في منطقة تيغراي بإثيوبيا.
وفي بيان مشترك، أكدت الدول دعمها لاتفاقية وقف الأعمال العدائية لعام ٢٠٢٢، مؤكدةً على “ضرورة عدم العودة إلى العنف”، وحثّت جميع الأطراف على “تهدئة الأوضاع والانخراط في حوار عاجل”.
وأعلنت سفارات الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ونيوزيلندا، واليابان، والنرويج، وبلجيكا، وبلغاريا، وتشيكيا، والدنمارك، وألمانيا، وأيرلندا، واليونان، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، والمجر، وهولندا، والنمسا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفينيا، وفنلندا، والسويد، ووفد الاتحاد الأوروبي، أنها “تؤكد دعمها الكامل لاتفاقية وقف الأعمال العدائية المبرمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والتي أسكتت دوي البنادق.
وتابعت في بيانها المشترك يجب ألا يكون هناك عودة للعنف / و نحث بشدة جميع الأطراف على حماية الاتفاقية من خلال خفض التصعيد والانخراط في حوار عاجل. نحن على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم”.
وتتفاقم الانقسامات والصراعات على السلطة داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، مما يغذي حالة عدم اليقين.
وفي سياق التوترات الأخيرة، اتهمت الإدارة المؤقتة لتيجراي، بقيادة الرئيس جيتاتشو رضا، يوم الأربعاء “بعض العناصر العسكرية” بـ”محاولة انقلاب” لتقويض اتفاقية السلام في المنطقة، وحثت الحكومة الفيدرالية والمجتمع الدولي على تقديم الدعم لمنع المزيد من عدم الاستقرار.
وبالمثل، أعربت ثلاثة أحزاب معارضة في تيغراي عن مخاوفها إزاء الانقسامات داخل قوات الأمن في تيغراي، محذرة من أن صراعات السلطة تُشكل خطرًا جسيمًا على مستقبل المنطقة.
ورفض فصيل جبهة تحرير شعب تيغراي، بقيادة رئيسه ديبرستيون جبريميكائيل، ما وصفه بدعوة “لتدخل طرف ثالث” في تيغراي، وحذر من أن مثل هذه التحركات تُهدد اتفاق بريتوريا.
كما أدان الفصيل إيقاف أربعة من كبار القادة العسكريين عن العمل، معتبرًا ذلك محاولة “لحل” جيش تيغراي، الذي يصفه بأنه “ضامن السلام” في المنطقة.
واتهم الفصيل عناصر داخل الإدارة المؤقتة بخيانة المصالح الوطنية لتيغراي، وحذّر من تصاعد الأزمة.