أوغندا تواجه زيادة في الرسوم الجمركية بنسبة 10% مع اقتراب الموعد النهائي للتجارة مع الولايات المتحدة

 

أوغندا بالعربي – كمبالا

 

الوقت ينفد أمام أوغندا لإعادة التفاوض على اتفاقية تجارية جديدة مع الولايات المتحدة أو مواجهة زيادة في الرسوم الجمركية بنسبة 10%، وذلك بعد توجيه صادر عن إدارة ترامب.

 

نظرًا لأن أوغندا لم تعد مؤهلة للحصول على مزايا تجارية بموجب قانون النمو والفرص في أفريقيا (أغوا) اعتبارًا من 1 يناير 2024، يجب على الدولة إعادة تقييم استراتيجيتها التصديرية بشكل عاجل للحفاظ على وجودها في السوق الأمريكية.

 

وفقًا لمساعد الرئيس لشؤون الصادرات لأودريك روابوغو، أن  أوغندا واجهت تحديات كبيرة منذ إزالتها من قانون النمو والفرص في أفريقيا.

 

قال: (لقد عملنا بجد للحفاظ على وجودنا في الولايات المتحدة، بالشراكة مع مدن مثل ديترويت وأتلانتا وشيكاغو، وإيجاد تمثيل مستقل في تلك الأسواق”. ومع ذلك، فإن فرض تعريفة جمركية شاملة بنسبة 10% جعل من الصعب على السلع الأوغندية المنافسة).

 

سلط روابوغو الضوء على الخطوات التاريخية التي قطعتها أوغندا في إضافة القيمة، مثل بيع القهوة الأوغندية المحمصة لأول مرة في السوق الأمريكية.

 

ومع ذلك، حذر من أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تعرقل هذا التقدم. وأضاف (يبلغ سعر كيلو القهوة على الرف الآن حوالي 15 دولارًا. مع التعريفات الجديدة، يعني ذلك 1.50 دولارًا إضافيًا أو أكثر. قد يختار المستهلكون بدائل أرخص من كولومبيا أو البرازيل، والتي تتمتع بمزايا جغرافية وتكلفة).

 

بينما يقترح البعض أن أوغندا يمكن أن تتجه نحو أسواق بديلة مثل إيطاليا أو المملكة العربية السعودية، أكد روابوغو على القيمة الفريدة للسوق الأمريكية.

 

تابع (ي السنوات الأربعين الماضية، لا أعرف أي دولة صناعية حديثة لم تنمو بحضور قوي في السوق الأمريكية”. يجذب الوصول إلى هذه السوق تكنولوجيا واستثمارات عالية المستوى، وشدد روابوغو على أن التفكير قصير المدى مثل تغيير الأسواق لن يحل المشكلة).

 

من المتوقع أن يسافر المسؤولين الأوغنديين إلى واشنطن لحضور اجتماعات الربيع مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

 

ومع ذلك، أشار روابوغو إلى أن الحل الحقيقي يكمن في تطوير الوعي بالسوق ومصداقية الأعمال لجذب استثمارات جادة.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على الأهمية الاستراتيجية للسوق الأمريكية، قائلاً إنه عندما تحصل أمازون أو وول مارت على منتجات من أوغندا، فإن ذلك يشير للعالم أن أوغندا شريك تجاري قابل للتطبيق، مما يجلب المنافسة والمستثمرين والنمو طويل الأجل.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر