أوغندا بالعربي – كمبالا
التقى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني امس بـالسفير الألماني لدى أوغندا، ماتياس شاور، واجرى محادثات رفيعة المستوى في مقر اقامته بناكاسيرو، وذلك في الوقت الذي كانت فيه احتجاجات ضد السفير تتكشف خارج السفارة الألمانية في كمبالا، بقيادة مؤيدي الرابطة الوطنية الأوغندية (PLU).
تعزيز التعاون الثنائي
وفقاً لبيان صدر بعد الاجتماع، أجرى الرئيس موسيفيني والسفير شاور محادثات استراتيجية ركزت على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حاسمة مثل التجارة، والاستثمار، والتكنولوجيا، وتطوير الرياضة.
وأكدا التزامهما بـتعميق الشراكة طويلة الأمد بين أوغندا وألمانيا.
شدد الرئيس موسيفيني على أهمية “الشراكات المتجذرة في الاحترام المتبادل” والأهداف التنموية المشتركة، وأشار إلى التزام أوغندا بالتقدم المستدام.
من جانبه، أعرب السفير شاور عن امتنانه للاجتماع وأبدى تفاؤله بشأن النمو المستمر للعلاقات الأوغندية الألمانية.
اتهامات PLU بالتدخل الأجنبي
جاء هذا الاجتماع الدبلوماسي وسط تصاعد التوترات، حيث تتهم PLU – وهي حركة سياسية يقودها ابنه الجنرال موهوزي كاينروغابا .
اتهمت السفير شاور بـالتدخل في الشؤون الداخلية لأوغندا والمشاركة المزعومة في أنشطة تخريبية.
ورددت وكالات الأمن الأوغندية هذه الاتهامات في وقت سابق.
بينما كان الاجتماع منعقداً في نزل الدولة، نظم أنصار PLU مظاهرة أمام السفارة الألمانية في كمبالا. وقد قاد الاحتجاج مدير التعبئة في PLU، الأونرابل مايكل ماواندا.
وكان تتويجاً لـأسابيع من التعبئة من قبل المجموعة، التي تعهدت بـمواجهة ما تعتبره تدخلاً أجنبياً في سيادة أوغندا.