أوغندا بالعربي – كمبالا
خطت أوغندا وكينيا خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مرن عبر الحدود، وذلك مع الاختتام الناجح للاجتماع المشترك الافتتاحي بين البلدين حول المرونة الحضرية، الذي عقد في الفترة من 3 إلى 5 يونيو 2025 في بوسيا، أوغندا. هذا الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام.
نُظم بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من جمهورية كوريا، ومملكتي لوكسمبورغ والدنمارك، وجمع وفوداً رفيعة المستوى من الدولتين، وذلك من أجل معالجة التحديات المشتركة التي يفرضها تغير المناخ، ومخاطر الكوارث الحضرية في بلديتي بوسيا.
في كلمته الافتتاحية، أكد أمين بلدية بوسيا (أوغندا) فينارد م. كاتوندا، على تزايد تعرض المنطقة للكوارث الناجمة عن المناخ. وأشار إلى التوسع الحضري السريع، وإزالة الغابات، والتعدي على الأراضي الرطبة كمساهمين رئيسيين في الفيضانات المتكررة والأضرار التي تلحق بالبنية التحتية، والتي تفاقمت بسبب ضعف أنظمة تصريف مياه الأمطار، وسوء إدارة النفايات، والوعي العام المحدود.
وشدد كاتوندا على ضرورة تنسيق السياسات عبر الحدود وتعزيز التنسيق المؤسسي لحماية الأرواح وسبل العيش والنظم البيئية.
كشفت الجلسة الثنائية عن مجموعة من المخاوف الملحة التي تؤثر على كلتا البلديتين، مثل:
- الفيضانات المتكررة بسبب أنظمة الصرف المنهكة.
- التدهور البيئي، بما في ذلك إزالة الغابات وفقدان الأراضي الرطبة.
- مخاطر الصحة العامة من الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتيفوئيد.
- الاضطرابات الاقتصادية التي تؤثر على التجارة عبر الحدود والبنية التحتية.
- نقص أنظمة الإنذار المبكر ومحدودية الاستعداد للكوارث.
- ضعف تطبيق اللوائح البيئية القائمة.