أوغندا بالعربي – كمبالا
أعرب ناشطون في مجال حقوق المرأة في أوغندا عن قلقهم العميق إزاء التأثير السلبي للتوجيهات الرئاسية الأمريكية الأخيرة بوقف تمويل بعض المنظمات العاملة في الدول النامية.
كما أكدوا أن هذه الخطوة تعيق التقدم المحرز في مجال تعزيز خدمات الصحة الإنجابية الشاملة للمرأة في البلاد.
وأوضح الناشطون أن هذه التوجيهات أدت إلى تقليص الدعم المالي المقدم للمنظمات غير الحكومية التي تقدم أو تدافع عن هذه الخدمات الصحية الأساسية وصحة المرأة بشكل عام.
وحذروا من أن يتسبب القرار في حالة من عدم اليقين واسعة النطاق لدى العديد من المنظمات المحلية، والتي تعتمد على هذا التمويل في تقديم خدماتها الحيوية للنساء في أوغندا.
وأشاروا إلى أن تقليص التمويل سيؤثر بشكل خاص على قدرة هذه المنظمات على توفير وسائل تنظيم الأسرة، والرعاية الصحية أثناء الحمل والولادة، وخدمات مكافحة العنف الجنسي والقائم على النوع الاجتماعي.
بالإضافة إلى برامج التوعية والتثقيف الصحي التي تساهم في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها الصحية والإنجابية.
حذر الناشطون من أن يؤدي خفض التمويل إلى تراجع كبير في الجهود المبذولة لتحسين صحة المرأة في أوغندا.
وزيادة معدلات الحمل غير المرغوب فيه، وارتفاع مخاطر المضاعفات الصحية أثناء الحمل والولادة، فضلاً عن تقويض قدرة المنظمات المحلية على الاستمرار في تقديم الدعم اللازم للنساء الأكثر ضعفاً واحتياجاً.