أوغندا بالعربي-متابعات
حكومة جنوب السودان تحاول التقليل من شأن المخاوف الأمنية بعد الهجوم المميت على مروحية تابعة للأمم المتحدة في ناصر بولاية أعالي النيل. ووصفت الحكومة الهجوم بأنه حادث معزول ناشئ عن سوء فهم أثناء إعادة الانتشار العسكري. هذا جاء رداً على تحذيرات السفر الأخيرة الصادرة عن بعض الدول التي تحذر مواطنيها من السفر إلى جنوب السودان بسبب تصاعد عدم الاستقرار.
على الرغم من التوترات المتصاعدة، ووجود الميليشيات المسلحة، والتدخل العسكري الأوغندي الأخير في جوبا، تؤكد الحكومة على أن الوضع لا يزال “هادئا وآمنا”. وأكدت وزارة الخارجية أن الرئيس سلفا كير ميارديت “لا يزال ملتزما بالسلام والاستقرار”، مؤكدة أن قوات الأمن اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة النظام في أعقاب حادث ناصر.
ومع ذلك، فإن موجة العنف الأخيرة أثارت شكوكاً جدية حول قدرة الحكومة على احتواء الأزمة. وقد أعلنت بعض الدول عن تحذيرات السفر إلى جنوب السودان، مما يؤثر على ثقة المستثمرين الأجانب والزوار في البلاد.