أوغندا بالعربي-متابعات
أكد مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية (UPDF) دعمه في مكافحة الإرهاب.
وقالت سيلفيا كاباكي، رئيسة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالنيابة في نيروبي، إن مكافحة التطرف العنيف تتطلب المشاركة المستدامة والتعلم المستمر في مجال الاتصالات الاستراتيجية.
وقال كاباكي “أكدت التزام الأمم المتحدة بدعم التنسيق بين الوكالات والمبادرات الحكومية التي تقودها المجتمعات المحلية”. وكان كاباكي يتحدث في ختام ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام نظمتها الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في كمبالا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب في أوغندا. وكشفت الورشة التي حضرها إلى حد كبير ممارسو وسائل الإعلام عن التحديات في دمج منع التطرف العنيف ومكافحته.
وقال مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والاتحاد الأوروبي وقوات الدفاع الشعبية الأوغندية إن قضايا منع ومكافحة التطرف العنيف تتصدر الأخبار والمعلومات اليومية مما يعزز الحاجة إلى التواصل الاستراتيجي الذي يشمل وسائل الإعلام وأصحاب المصلحة الآخرين. كما أثار المشاركون مخاوف بشأن نقص الخبراء الحكوميين المتاحين للتعامل مع وسائل الإعلام والعقبات البيروقراطية في عمليات الاتصال الحكومية.
وقال العقيد أليكس توموشابي، مدير التخطيط والسياسات في مركز مكافحة الإرهاب الوطني في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية، إن الورشة شكلت جزءًا من مشروع أوسع نطاقًا بعنوان “تعزيز الجهود لمنع التطرف العنيف وتعزيز ضمانات حقوق الإنسان في أوغندا
