فريدا كولومبا

موسيفيني يجري محادثات مع مبعوثين أمريكيين وبريطانيين حول الأزمة الإقليمية

أوغندا بالعربي-متابعات

عقد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني اجتماعات متتالية مع مبعوثي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بسبب التمرد المستمر لحركة 23 مارس في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمحاكمة العسكرية المثيرة للجدل لزعيم المعارضة الدكتور كيزا بيسيجي.

 

وجاءت هذه الاجتماعات في أعقاب استيلاء متمردو حركة 23 مارس على غوما، عاصمة كيفو الشمالية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أثار مخاوف من نشوب حرب إقليمية.

 

وأشارت التكهنات إلى أن الاجتماعات ركزت على تعزيز التعاون وتعزيز المصالح المشتركة بين أوغندا وكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الإقليمية.

 

كما يأتي هذا الاجتماع في وقت تعليق المساعدات الأمريكية لأوغندا، وهو قرار اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي من المتوقع أن يكون له عواقب بعيدة المدى على اقتصاد أوغندا.

 

وتستمر محاكمة الدكتور بيسيجي في أسر الأمة، حيث من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع التالية في 3 فبراير 2024. وتأتي المحاكمة في أعقاب حكم مهم للمحكمة العليا في أوغندا، المتوقع صدوره في 31 يناير/كانون الثاني، والتي ستقرر ما إذا كان ينبغي محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.

 

وأوضح الرئيس موسيفيني أن الاجتماعات تركزت على تعزيز التعاون وتعزيز المصالح المشتركة بين أوغندا وكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الإقليمية.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر