بدرالدين خلف الله

موسفيني : نحن لسنا من أجل الإنتقام ولكن يجب ازالة خطر القتلة

WhatsApp-Image-2025-02-14-at-1.18.09-AM

كمبالا: يوغندا بالعربي

أقر الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، بالقلق العام المحيط باعتقال زعيم المعارضة الدكتور كيزا بيسيغي، لكنه أكد أن السؤال الرئيسي يجب أن يكون: “لماذا تم اعتقال الدكتور بيسيغي؟” وأصر على أن المحاكمة السريعة من شأنها أن تبرز الحقائق، محذرا من أن تعزيز إنعدام الأمن من خلال تأجيج ادعاءات لا أساس لها من الصحة من شأنه أن يعرض البلاد للخطر.

ودعا الأوغنديين على التركيز على الحاجة إلى إجراء محاكمة سريعة لمعالجة الاتهامات الموجهة إلى زعيم المعارضة الدكتور كيزا بيسيغي، بدلاً من التكهنات حول اعتقاله.

ولفت الرئيس إلى الحالة الصحية لزعيم المعارضة بعد إعلانه الإضراب عن الطعام.

وقال “إذا كانت هناك حاجة إلى رعاية طبية إضافية، فسيتم إخطار الحكومة.

مشيرا إلى أن المرافق الطبية في السجن متاحة وأن أطباءه الشخصيين زاروه، بل وأخذوه إلى عيادات خاصة.

 

وقال موسيفيني إن التأخير في محاكمة بيسيغي نابع من حكم قضائي حدد ثغرات في نظام المحاكم العسكرية، مما أدى إلى نقل القضية إلى المحاكم المدنية.

 

 

وأضاف أن “المحكمة العسكرية جاهزة للمحاكمة، فلننتظر المحكمة المدنية”، مؤكدا أن الحكومة والبرلمان يعملان على حل العقبات القانونية.

ووضع موسيفيني تصريحاته في إطار التاريخ الأوسع لأوغندا، مؤكدا على موقف البلاد بشأن السلام والمصالحة مع التأكيد على أن أولئك الذين يهددون الاستقرار يجب أن يحاسبوا.

 

وأضاف “نحن لسنا من أجل الانتقام، لكن يجب إزالة خطر القتلة”، في إشارة غير مباشرة إلى ضرورة فرض القانون والنظام.

 

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر