أوغندا بالعربي – وكالات
تشهد ولاية مينيسوتا حالة من الصدمة بعد مقتل نائبين في الولاية من الحزب الديمقراطي وزوجيهما، وذلك عقبإطلاق نار في منزليهما فجر امس السبت.
قدم قائد الشرطة مارك برولي تفاصيل حول أفعال المشتبه به : (عندما وصل الضباط إلى منزل هورتمان، وجدوا مركبة تشبه سيارة شرطة رياضية متعددة الاستخدامات مع تفعيل أضواء الطوارئ. كان الفرد بالداخل يرتدي سترة شرطة، وشارة، وحتى يحمل صاعقاً كهربائياً).
وأضاف برولي (هذا الشخص فتح النار على الفور على الضباط عند مواجهته. تبادلنا إطلاق النار، لكن المشتبه به تمكن من الفرار سيراً على الأقدام).
وتابع (لا شك أنه لو رأيت هذا الفرد بزي الشرطة، لافترضت أنه ضابط شرطة. لقد استعدنا سيارة المشتبه به ونجري عملية مطاردة واسعة النطاق بمشاركة مئات الضباط وفرق التدخل السريع)
حذر رئيس الشرطة برولي: (نطلب من الجمهور عدم فتح أبوابهم إلا إذا اقترب منهم ضابطان يرتديان الزي الرسمي).
أكد المشرف العام لشرطة مينيسوتا درو إيفانز أن الشرطة تلقت مكالمة أولية حول إطلاق النار في منزل السيناتور هوفمان حوالي الساعة 2 صباحاً.
وتم إجراء مكالمة أخرى في الساعة 3:35 صباحاً عندما تحقق الضباط من مقر إقامة النائبة هورتمان.
إدانة رسمية وتعزيز الأمن
وقالت المدعي العام للولايات المتحدة باميلا بوندي: (مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) موجود في الميدان للتحقيق في هذه القضية جنباً إلى جنب مع الشركاء على مستوى الولاية والمحليين. هذا العنف المروع لن يتم التسامح معه وسيتم محاكمة المسؤولين عنه بأقصى العقوبات).
أصدر الرئيس دونالد ترامب أيضاً بياناً قال فيه: (لقد تم إطلاعي على حادث إطلاق النار المروع الذي وقع في مينيسوتا، والذي يبدو أنه هجوم مستهدف ضد مشرعي الولاية. مثل هذا العنف المروع لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأمريكية).
