أوغندا بالعربي – مايوغي – الإندبندنت
لقيت امرأة ثلاثينية حتفها وأصيب أطفالها الأربعة بإصابات طفيفة جراء صاعقة ضربت منزلهم في قرية وايغالا، مقاطعة بوكاتوب الفرعية، بمنطقة مايوغي شرقي أوغندا.
وذكرت مصادر محلية أن الضحية كريستين أووري البالغة من العمر 30 عامًا، كانت داخل منزلها حوالي الساعة 2:30 من صباح يوم السبت عندما ضربت صاعقة قوية المنزل، وأدى ذلك إلى نشوب حريق ألحق أضرارًا جسيمة بالجزء العلوي من جسدها.
توفيت أووري متأثرة بجراحها، وتم نقل جثمانها لاحقًا إلى مركز مايوغي الصحي الرابع لإجراء عملية التشريح قبل تسليمها لذويها لدفنها، وتركت الفقيدة وراءها أربعة أطفال نجوا من الحادث بإصابات طفيفة ويتلقون حاليًا العلاج في عيادة خاصة في منطقة بوكاتوب.
ووصف أحد سكان المنطقة، جاستن أودوري، الضحية بأنها كانت المعيلة الوحيدة لأسرتها، وسيُذكر اسمها دائماً كأم مجتهدة سعت جاهدة لتحسين حياة أطفالها، وأضاف أودوري: (لقد تغلبت على كل الصعاب من أجل الارتقاء بمستوى معيشة أفراد أسرتها). من جهته، أكد مايكل كافايو، المتحدث باسم شرطة منطقة بوسوجا الشرقية، وقوع الحادث وأشار إلى أن التحقيقات جارية لكشف ملابساته.
وفي السياق ، دعا عضو المجلس المحلي للشباب في مقاطعة بوكاتوب الفرعية إيمانويل أوكوري الحكومة إلى إعطاء الأولوية لتركيب مانعات الصواعق في المناطق الأكثر عرضة لهذه الظاهرة الطبيعية، وأوضح أوكوري: (نشهد حالات وفاة مأساوية خلال مواسم الأمطار الغزيرة. من الضروري أن توفر الحكومة مانعات الصواعق كإجراء أمان أساسي لحماية هذه المجتمعات المعرضة للخطر).
وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على المخاطر التي تشكلها الصواعق على المجتمعات الريفية في أوغندا خلال مواسم الأمطار، وتجدد الدعوات إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية الأرواح والممتلكات.