فريدا كولومبا

كيف عمل الراحل جيمي كارتر مع موسيفيني وعمر البشير لاستعادة العلاقات الأوغندية السودانية

أوغندا بالعربي-متابعات

في ديسمبر 1999، شهدت العاصمة الكينية نيروبي لحظة تاريخية مع التوقيع على اتفاقية السلام بين أوغندا والسودان. جيمي كارتر، الرئيس الأمريكي السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام، والذي توفي يوم أمس عن عمر يناهز ١٠٠ عام، لعب دورًا حاسمًا في التفاوض على هذه الاتفاقية

كانت العلاقات بين أوغندا والسودان معقدة بسبب دعم السودان لجيش الرب للمقاومة (LRA) ضد أوغندا، ودعم أوغندا لجيش شعب السودان (SPLA) ضد الحكومة السودانية. لكن بفضل جهود كارتر، توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف دعم الجماعات المتمردة بعضها البعض وتحسين معاملة اللاجئين وإعادة العلاقات الدبلوماسية.

 

“كانت هذه الاتفاقية نقطة البداية للسلام بين أوغندا والسودان”، قال كارتر في تصريح صحفي. “أنا فخور بالدور الذي لعبته في تحقيق هذا السلام”.

 

الانفاقية التي وقعها الرئيسان يوري موسيفيني وعمر البشير، في حضور كارتر ودانيال آراب موي، رئيس كينيا، كانت نتيجة جهود كبيرة من قبل الأطراف الثلاثة.

 

“كانت هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة”، قال موسيفيني. “شكرًا لجيمي كارتر على جهوده في تحقيق هذا السلام”.

 

وأضاف البشير: “نحن نعتبر هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحسين العلاقات بين أوغندا والسودان”.

 

تعتبر اتفاقية نيروبي إنجازًا كبيرًا لجيمي كارتر، الذي عمل على تحقيق السلام في العديد من المناطق حول العالم. يعتبر كارتر رائدًا للسلام في إفريقيا، وترك إرثًا دائمًا في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر