صورة حصرية: انتحارية مونيونيو ابنة مهاجم مركز شرطة كمبالا 2021

الأمن القومي
الاستخبارات
الجماعات المتطرفة
مواقع الحج الدينية
مكافحة التطرف
تنسيق أمني
التحقيقات الجنائية
النزاعات الإقليمية
الذاكرة التاريخية
الحماية المدنية
الجمهور المستهدف
وسائل النقل (بودا بودا)
الرصد الأمني
التأهب الأمني
التصعيد الإرهابي
العمليات الحضرية

كمبالا، أوغندا

كشفت الأجهزة الأمنية الأوغندية يوم الثلاثاء الماضي عن صورة الانتحارية المتورطة في الهجوم الإرهابي الذي أُحبط الاسبوع الماضي، وكانت تنوي استهداف الحجاج في كاتدرائية مونيونيو، مما يكشف عن روابط مروعة بحوادث إرهابية سابقة في أوغندا.

 ارتباط بسوابق إرهابية

وكشفت السلطات أن المنتحرة التي تم اعتراضها وقتلها في محاولة الهجوم هي ابنة الانتحاري الذي فجر نفسه.

كان ذلك في مركز شرطة كمبالا المركزي خلال الهجمات الإرهابية المنسقة في نوفمبر 2021.

وتبنت تلك الهجمات لاحقاً القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

كشفت الصورة التي صدرت كجزء من التحقيقات الجارية، وظهر فيها الشابة في منزل غير مكتمل.

وقال مسؤولو المخابرات إنها كانت ترتدي سترة ناسفة، وحاولت الوصول إلى كاتدرائية مونيونيو – أحد مواقع الحج الرئيسية ليوم شهداء أوغندا.

لكن اعترضتها عملاء مكافحة الإرهاب التابعون لقوات الدفاع الشعبي الأوغندية.

وقال مصدر لصحيفة “شاميب ريبورت” : (عندما أُطلقت عليها النار، انفجرت السترة الناسفة).

تم إحباط الهجوم من خلال عملية استخباراتية مخططة مسبقاً، والتي أدت أيضاً إلى تحييد مشتبه به ثانٍ من الذكور.

ربط بهجمات 2021 

وصل المشتبه بهم إلى مكان الحادث على دراجة نارية من نوع “بودا بودا”، والتي دمرت في الانفجار، وتم استعادة رفاتها بشرية.

 وقع هجوم عام 2021، وكان المفجر اقترب من مدخل مركز شرطة كمبالا المركزي، وفجر حزامه الناسف من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتله ومعه عدة أشخاص آخرين.

كان تفجير مركز شرطة كمبالا المركزي واحداً من ثلاثة تفجيرات منسقة في ذلك الصباح، وبما في ذلك هجوم انتحاري آخر بالقرب من شارع البرلمان.

الجدير بالذكر شكلت هجمات عام 2021 واحدة من أكثر الحوادث الإرهابية دموية في أوغندا في السنوات الأخيرة.

وأشارت إلى تصعيد في عمليات القوات الديمقراطية الحضرية، وخارج معاقلها التقليدية، وعلى طول الحدود بين الكونغو الديمقراطية وأوغندا.

تأمين احتفالات يوم الشهداء 

في بيان صدر في وقت سابق اليوم، قال المدير بالنيابة للمعلومات العامة للدفاع العقيد كريس ماغيزي: (وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الدفاع الشعبي الأوغندية اعترضت وحيدت إرهابيين مسلحين في مونيونيو).

وأضاف (كانت عملية استخباراتية، وخدمات الأمن في حالة تأهب قصوى لضمان سير احتفالات يوم الشهداء دون أي اضطراب).

يأتي الهجوم الفاشل بينما تستضيف أوغندا احتفالات يوم شهداء أوغندا السنوية، والتي تحيي ذكرى إعدام 45 مسيحياً بين عامي 1885 و1887.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر