أوغندا بالعربي -كمبالا
حتى وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء، كانت الشرطة الأوغندية تتعامل مع 24 طفلاً انفصلوا عن ذويهم خلال احتفالات عيد الشهداء في ناموغونغو.
قام قسم حماية الطفل والأسرة التابع للشرطةب أقام خيمة خاصة للتعامل مع هذه الحالات كما هو معتاد سنوياً، برعاية الأطفال؛ بعضهم كان يبكي، وبينما كان آخرون يلعبون في انتظار لم شملهم مع أوليائهم.
جهود الشرطة لإعادة لم شمل الأطفال المفقودين
صرحت ضابطة في قسم حماية الطفل والأسرة كارولين كوشيميريروي بأن من بين الأطفال الـ 24، هناك 16 فتاة و8 فتيان. وأشارت إلى أن الشرطة ستحتفظ بالأطفال في مباني الكنيسة حتى اليوم الأربعاء.
وفي حال عدم استلامهم بحلول ذلك الوقت، سيتم نقل الأطفال إلى مركز الشرطة المركزي (CPS).
وقالت كوشيميريروي: (لا يزال بعض الأشخاص داخل الضريح، ونحن نشتبه في أن المزيد من هؤلاء الأطفال سيتم لم شملهم مع والديهم قبل نهاية اليوم).
وأضافت (أولئك الذين لم يتم استلامهم بحلول الغد سيتم نقلهم إلى قسمنا في مركز الشرطة المركزي).
كما ذكرت أن عدد الأطفال المفقودين قد يكون أعلى، واستمر المزيد من الآباء في الإبلاغ عن أطفال مفقودين، وأضافت (نشتبه في أن بعضهم قد يكونوا قد ضلوا طريقهم وقد يتم العثور عليهم من قبل فرق الشرطة الأخرى).
حالات الاعتقال والمخالفات خلال الاحتفالات
في غضون ذلك، كشف نائب المتحدث باسم شرطة كمبالا الحضرية، السيد لوك أوييسيجير، عن اعتقال 40 شخصاً على الأقل بتهم مختلفة، بما في ذلك انتشال الهواتف وإحداث الفوضى خلال الاحتفالات. وقال إنه سيتم تجميع وإصدار قائمة نهائية بالمشتبه بهم المعتقلين اليوم (الأربعاء، 4 يونيو 2025).
إشادة بسلوك الشرطة ودور الأجهزة الأمنية
على الرغم من الاعتقالات، أشاد الحاضرون بضباط الشرطة وغيرهم من أفراد الأمن لـسلوكهم السلمي والداعم.
فقد قاموا بتوجيه الحجاج حول المسارات التي يجب اتباعها وقدموا المساعدة العامة لضمان سير الاحتفالات بسلاسة.
كان الأفراد بالزي الرسمي مرئيين طوال الحدث، يقومون بدوريات في الأراضي لمنع التهديدات الأمنية وضمان سلامة الحجاج.
وقال السيد أوييسيجير إن الشرطة عملت بشكل وثيق مع الأجهزة الأمنية الشقيقة وأصحاب المصلحة الآخرين لضمان نجاح الاحتفال.
انقطاعات في الاتصالات أثناء الاحتفالات الكبرى
ومع ذلك، كانت هناك انقطاعات في خدمة الإنترنت والمكالمات الهاتفية في كل من الأضرحة الأنجليكانية والكاثوليكية في ناموغونغو، ويُزعم أن ذلك يعزى إلى وجود الرئيس موسيفيني في الموقع الأنجليكاني.
