أوغندا بالعربي – عنتيبي
وصل سكرتير الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) د. ورقنة قبيهوو إلى عنتيبي، للمشاركة في القمة الاستثنائية للدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال.
تجمع القمة رفيعة المستوى قادة من جميع أنحاء القرن الأفريقي وأجهزة الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي، وذلك للتداول بشأن مستقبل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال والمسؤولية المشتركة لتحقيق الاستقرار في الصومال، وهي دولة لا تزال تكافح الآثار طويلة المدى للصراع المدني والإرهاب والهشاشة السياسية.
وفي حديثه عند وصوله، أكد ورقنة على الحاجة الملحة لتنسيق الجهود الإقليمية وقال نحن هنا ليس فقط كمسؤولين، ولكن كأوصياء على السلام.
وتابع ( إن التضحيات التي قدمها أبناؤنا وبناتنا الشجعان في الزي العسكري تتطلب منا التصرف بحزم. إن سلام الصومال ليس شأنًا خاصًا بالصومال فحسب، بل هو شأننا كجيران، وكأفارقة، وكجزء من الأسرة العالمية) وأضاف (من المتوقع أن تُقيّم القمة تقدم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم)، التي أُطلقت لتحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي القائمة منذ فترة طويلة في الصومال (أميصوم)، وأن تُعزز الاستراتيجيات الجماعية وسط ديناميكيات إقليمية وجيوسياسية متغيرة).
من المتوقع أن تُقدم وفود من أوغندا وكينيا وإثيوبيا وبوروندي وجيبوتي، وهي الدول الرئيسية المساهمة بقوات – مقترحات لاستراتيجية خروج مستدامة وخريطة طريق لبناء السلام على المدى الطويل.
وفقًا لبيان صادر لـ(إيقاد) أن القمة تهدف إلى إعادة تأكيد التزام الدول المساهمة بقوات بحماية سيادة الصومال وسلامة أراضيه، مع دعم الحكومة الصومالية في ترسيخ سلطتها.
وأن جهود حفظ السلام في الصومال جاءت بتكلفة باهظة. فقد الآلاف من حفظة السلام الأفارقة أرواحهم في محاربة الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب، و لكن القادة الإقليميين يصرون على أن تضحياتهم لم تذهب سدى.
وأردف ورقنة (لقد قدم حفظة السلام من جميع أنحاء القارة، وخاصة من الدول المجاورة للصومال، تضحيات كبيرة في السعي لتحقيق سلام دائم. إن تضحياتهم تغذي التزامنا الجماعي بتحقيق صومال ينعم بالسلام – وهو ركيزة أساسية لعالم أكثر أماناً).
تأتي القمة وسط دعوات متزايدة لإيجاد حلول محلية بقيادة أفريقية للصراعات في القارة، ودفع لتعزيز الملكية الإقليمية لعمليات الأمن التي كانت تهيمن عليها القوى الأجنبية سابقًا.
من المتوقع أن تشكل نتيجة القمة المرحلة التالية من العمليات في الصومال، مع التركيز على الاستقرار والتنمية والمصالحة في الدولة التي مزقتها الحرب.