أوغندا بالعربي-متابعات
أعلنت الحكومة الرواندية عن زيادات ضريبية شاملة ورسوم جديدة في محاولة لزيادة الإيرادات المحلية، وسط تهديدات بتعليق المساعدات من المملكة المتحدة وغيرها من المانحين الغربيين بسبب دعمها العسكري المزعوم لمتمردي حركة 23 مارس في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تضمنت الزيادات الضريبية جديدة رسوم الإنتاج والوقود وضريبة القيمة المضافة على السلع الرئيسية مثل مستحضرات التجميل والقمار ومعدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهواتف المحمولة.
تأتي هذه الزيادات الضريبية في وقت يتعرض فيه الاقتصاد الرواندي لضغوط شديدة بسبب التهديدات بتعليق المساعدات الخارجية، التي تصل إلى أكثر من مليار دولار سنويًا.
وقالت الحكومة إن الزيادات الضريبية تهدف إلى تعزيز الاعتماد الاقتصادي على الذات وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
ومن المتوقع أن تؤثر الزيادات الضريبية على الشركات والمستهلكين في رواندا، وتؤدي إلى زيادة تكاليف المعيشة وترهيب المستثمرين الأجانب.