أوغندا بالعربي-متابعات
ينتقل فيروس الإيبولا من الحيوانات البرية وينتشر عن طريق الاتصال بين البشر. وتشمل الأعراض الأولى الحمى وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق، تليها مشاكل في الكبد والكلى، وفي بعض الحالات، نزيف داخلي وخارجي. تم تسجيل أول حالة إصابة بشرية بفيروس إيبولا في ما يعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1976. ووقعت أكبر فاشية حتى الآن في بلدان غرب أفريقيا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون في الفترة 2014-2016، حيث تجاوز عدد الوفيات 11 ألف شخص.
****ويشارك خبراء روس في مشاورات تهدف إلى منع تفشي الإيبولا في أوغندا، حسبما ذكرت هيئة الرقابة الصحية الروسية في بيان.
وذكرت وزارة الصحة الأوغندية في 30 يناير/كانون الثاني أنه تم تشخيص إصابة أخصائي طبي بمرض فيروس إيبولا. وتبين أن غالبية المخالطين للشخص المصاب كانوا من العاملين في مستشفى في المنطقة الشرقية من البلاد، وأرسلت الوكالة الروسية على الفور مختبرا متنقلا هناك.
وأضاف: “يقدم المتخصصون الروس باستمرار استشارات لزملائهم الأوغنديين حول كيفية استخدام النظام المحمول وقواعد السلامة البيولوجية التي يجب اتباعها عند التعامل مع الفيروسات شديدة العدوى”. البيان يقرأ.