اوغندا بالعربي-واجوما نيوز
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان/الجيش الشعبي في المعارضة عن اعتقال ثلاثة من كبار قياداتها في ولاية واراب، من بينهم رئيس الجمعية التشريعية الولائية، في خطوة وصفتها بـ”التصعيد الخطير” الذي يُهدد تنفيذ اتفاق تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان (R-ARCSS).
وأوضح فال ماي دينق، الناطق الرسمي باسم الحركة ورئيس اللجنة القومية للإعلام والاتصال، أن قوة أمنية تابعة للحكومة الانتقالية نفّذت، صباح 15 أبريل 2025، حملة اعتقالات طالت كلاً من كويج دينق ميار، رئيس برلمان الولاية ورئيس الحركة في واراب، إلى جانب المستشار القانوني للولاية جون كوك دينق، ورئيس لجنة التعليم بالمجلس التشريعي الولائي وناطق الحركة في الولاية، لوكا ثيونق مجوك.
ووقعت الاعتقالات في مدينة كواجوك، عاصمة الولاية، ما أثار موجة غضب داخل الحركة، التي اعتبرت هذه الخطوة انتهاكاً صارخاً للاتفاق، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الإجراءات ينسف أسس السلام الهش، ويُعيد البلاد إلى مربع التوتر السياسي والعسكري.
ودعت الحركة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، ووقف ما وصفته بـ”حملات الاعتقال التعسفية والعمليات العسكرية ضد المدنيين ومواقع الحركة”. كما طالبت بإنهاء الممارسات المرتبطة بالتصنيف العرقي والإعدامات الميدانية.
وأكدت الحركة في ختام بيانها التزامها الكامل باتفاق السلام ودعمها لمسار الاستقرار الوطني، مشددة على أن استعادة الحياة الطبيعية في البلاد تبدأ بوقف الانتهاكات، وتغليب الحوار على التصعيد الأمني
