أكد على همية الزيارة التي سيقوم بها مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي لبورتسودان خلال الأسبوع الاول من شهر أكتوبر ، بحكم أن الاتحاد الأفريقي هو الذي بادر بتجميد عضوية السودان في الاتحاد رغم أن هناك أزمة في السودان.
وقال وزير الخارجية السوداني في تصريحات خاصة ل ” مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية وتقييم المخاطر ” : إن قدرية الاتحاد الأفريقي هي أن تكون العلاقة بينه وبين الدولة التي يتناول أمرها تكون مفتوحة ، مضيفا ” و لكون الاتحاد الأفريقي جمد علاقة السودان فالمسئولية تقع علي الاتحاد الافريقي كما تقع عليه مسئولية الأمن في منطقة القرن الأفريقي فهو من بادر بقفل هذه العلاقة وعليه المبادرة بفتحها .
أوأشار إلى ن زيارة وفد مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد لبورتسودان تأتي في هذا الاطار ، و للوقوف علي الأمور و في مقدمتها احتقان الأوضاع بسبب قيام الاتحاد الأفريقي بغلق هذا الملف .
وشدد وزير الخارجية السوداني علي أن ملف العلاقات بين بين الاتحاد الأفريقي والسودان المسؤول منه الاتحاد ، واستطرد قائلا ” إذا كان الاتحاد الأفريقي يريد تخفيف حالة الاحتقان في المنطقة والقرن الافريقي فعليه المبادرة برفع تجميد عضوية السودان.
وأشار الوزير حسين عوض إلي أن السودان دولة عضو مؤسس لمنظمة الوحدة الافريقية التي احتل مكانها الاتحاد الافريقي ، وقال ” فالامر ينعكس علي الاتحاد الافريقي أولا أما السودان فهو بتجاوب إلي اقصي الحدود مع الاتحاد الأفريقي.
ونوه وزير الخارجية السوداني إلي أن زيارة وفد مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي لبورتسودان تأتي في ظل رئاسة مصر للمجلس خلال شهر أكتوبر ، مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس جدية السياسية الخارجية المصرية في إدارة الملف والوقوف علي مجريات الأحداث علي الأرض في السودان ومن ثم التقرير في أهمية رفع هذا الامر ورفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الافريقي.
