بدرالدين خلف الله

الرئيس موسيفيني يلتقي برلمانيين من حزب أكولي المعارض ويوافق على العمل معًا

أوغندا بالعربي-متابعات

التقى الرئيس يويري كاغوتا موسيفيني مع زعماء المعارضة في أشولي، واتفق الجانبان على تنحية الخلافات السياسية جانبا والعمل معا لمعالجة الفقر ودفع التحول الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة دون الإقليمية.

 

خلال الاجتماع الذي عقد في دار الدولة في عنتيبي، تحدث موسيفيني عن التحديات التاريخية التي تواجهها أوغندا، مؤكدا أن الوحدة والرؤية المشتركة أمران أساسيان للتنمية المستدامة.

 

وأقر موسيفيني بالتحدي المتمثل في تمويل الأبرشيات الكبيرة، مشيرا إلى أن 100 مليون شلن فقط لا تكفي لدعم أبرشية بها 20,000 أسرة.

 

وشدد الرئيس على أهمية التعليم الميسور التكلفة والمتاح، داعيا إلى إنشاء مدارس ثانوية للبذور في كل مقاطعة فرعية لضمان تمكن الأطفال من الذهاب إلى المدرسة سيراً على الأقدام أو ركوب الدراجة.

 

كما تطرق موسيفيني إلى الرعاية الصحية، مشددا على أهمية التدابير الصحية الوقائية، بما في ذلك التحصين والتغذية السليمة والحصول على المياه النظيفة.

 

وأوضح أن الصحة العلاجية مكلفة، مشيرا إلى أن التركيز على الوقاية يمكن أن يساعد في القضاء على 80٪ من الأمراض.

 

في معرض التأمل في رحلة الجيش، كشف موسيفيني أن نجاحهم في بناء دفاع وطني قوي كان متجذرًا في التضحية، وليس الرواتب المرتفعة.

 

وأشاد بالزعماء لتنحيتهم الخلافات السياسية جانبا من أجل الصالح العام، داعيا إياهم إلى العمل مع الحكومة لمعالجة التخلف في المنطقة.

 

وأقر وزير الدولة لشمال أوغندا، د. كينيث أومونا، بالتحديات التي تواجهها المنطقة منذ فترة طويلة، بما في ذلك الفقر وضعف البنية التحتية وندوب الصراعات السابقة.

 

وأضاف أن الوقت هو قاض جيد جدا، مشيرا إلى أن هؤلاء الناس قد بنوا يختبئون في الظلام، والآن طلب موسيفيني منهم أن يخرجوا وتظهر لشعبهم أنك لا معارضة في الواقع ولكن الأكل عليها.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر