أوغندا بالعربي-متابعات
أثارت الاحتجاجات على حدود مالابا بين أوغندا وكينيا، التي بدأت يوم الجمعة الماضي، تعطيلًا للتجارة وتركت السائقين عالقين.
الاحتجاجات، التي بدأت بعد اعتقال ضابط شرطة كيني متهم بالمساعدة في أنشطة التهريب، أدت إلى إغلاق الحدود وتركت طوابير طويلة من الشاحنات على جانبي الحدود.
وقال بيتر سيريكا نامالوا، رئيس جمعية المقاصة والشحن على حدود مالابا، إن الاحتجاجات أدت إلى تعطيل التجارة بشدة، مما ترك السائقين عالقين وتأخرت البضائع.
وأضاف أن حدود مالابا وبوسيا نقاط عبور رئيسية على طول الممر الشمالي، حيث يتم مناولة البضائع المتجهة إلى أوغندا ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
وأوضح أن مالابا وحدها ترى 750-1000 شاحنة يوميا، ومعظمها تحمل البضائع الجافة، في حين بوسيا تتعامل مع 500-750 شاحنة، في المقام الأول محملة بالوقود.
وأشار إلى أن الاحتجاجات أدت إلى تأخير البضائع، مما أثر على التجارة بين أوغندا وكينيا.
وأضاف أن السائقين الذين تقطعت بهم السبل واضطر إلى الانتقال إلى حدود بوسيا، مما زاد من حدة الازدحام هناك.
وأوضح أن السائقين يتعرضون لصعوبات في الوصول إلى الغذاء ومرافق الصرف الصحي.
وأشار إلى أن الاحتجاجات ليست المرة الأولى التي تتأثر فيها مالابا بالاحتجاجات، حيث أغلق سائقو الشاحنات الحدود لمدة أسبوع تقريبًا بسبب بروتوكولات اختبار كوفيد-19 في عام 2020.
