أوغندا: تقدم مناخي بفضل تعاون الفاو والاتحاد الأوروبي رغم تحديات الطاقة

التعاون الدولي: الأمم المتحدة، الشراكات الإنمائية، الدعم الأجنبي.
الاستدامة البيئية: الموارد الطبيعية، التنوع البيولوجي، المحميات الطبيعية.
السياسات الحكومية: التشريعات البيئية، الخطط الوطنية، الرؤى المستقبلية.
التنمية الريفية والحضرية: تحسين سبل العيش، تمكين المجتمعات المحلية.
التقنيات الخضراء: الطاقة المتجددة، كفاءة الطاقة، الابتكار البيئي.
الأمن الطاقوي: إمدادات الكهرباء، بدائل الوقود، استقرار الشبكة.
الصحة العامة: جودة الهواء، الحد من الأمراض المرتبطة بالوقود التقليدي.
التعليم والتدريب: بناء القدرات، نقل المعرفة، الوعي البيئي.

أوغندا بالعربي – كمبالا

كشفت فعالية رفيعة المستوى في كمبالا عن نتائج عقد من الشراكة بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والاتحاد الأوروبي، أثمرت عن تقدم كبير في العمل المناخي والإدارة المستدامة للغابات والانتقال إلى الطاقة النظيفة في أوغندا.

وعلى الرغم من التحذيرات من ارتفاع مرتقب في درجات الحرارة وانخفاض الأمطار بحلول عام 2050.

وأشادت الفاو بدعم الاتحاد الأوروبي الذي مكنها من المساهمة في 9 من أصل 13 ركيزة في أجندة التحول الوطنية لأوغندا.

هذه الجهود شملت برامج لـزراعة الأشجار، واستعادة الغابات والأراضي الزراعية، وتطبيق أنظمة حصاد المياه، وتعزيز مواقد توفير الطاقة.

في قطاع الطاقة، ورغم أن 5% فقط من الأسر الأوغندية تستخدم طاقة نظيفة، لكن الاعتماد الكبير على الفحم النباتي لا زال مستمراً ، قادت الفاو مشاريع طموحة.

تهدف هذه المشاريع إلى إدارة إنتاج الفحم بشكل مستدام، وأسفرت عن استعادة أكثر من 2000 هكتار من الغابات المتدهورة وزراعة 3000 هكتار إضافية من مزارع الأخشاب، وبجانب تدريب أكثر من 200 أوغندي على تقنيات إنتاج فحم محسنة.

أكدت وزارة الطاقة والتنمية المعدنية التزام الحكومة دمج هذه المبادرات الناجحة في السياسات الوطنية، والتركيز على إضفاء الطابع الرسمي على صناعة الفحم،  وإدخال أنواع وقود بديلة مثل الكهرباء والغاز الحيوي.

اختتمت الفعالية بالتأكيد على الدور الحيوي للتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية والإعلام في دفع عجلة التغيير نحو مستقبل أكثر اخضراراً ومرونة في أوغندا.

مشاركة الخبر

مشاركة الخبر